news-details

حزب "العمل" يتخبط بشأن التحالف ونتنياهو يقتنص من ليبرمان

تتصاعد حالة الترقب في العديد من الأحزاب التي تسعى لاقامة تحالفات لانتخابات أيلول المقبل. وفي حين أن الخلافات تتعمق بين أحزاب المستوطنين، فإن حزب "العمل" ما زال يتخبط بين خيار التحالف مع حزب إيهود باراك "إسرائيل ديمقراطية"، أم مع ميرتس، وكما يبدو أن التحالف الثلاثي ليس مجديا.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر اليوم، إنه بعد اللقاءات التي أجراها رئيس حزب "العمل" في الأسبوع الماضي، يبدو حتى الآن، أن تحالفا من اثنين سيكون، إما مع باراك، أو ميرتس. وفي خلفية هذا الكلام، اعتراض الحزبين الآخرين، على التحالف بينهما، أو أن أحدا من الحزبين يرفض شراكة الحزب الآخر، في تحالف سيكون مركزه حزب "العمل".

كذلك فإنه حتى الآن لا توجد أجوبة واضحة من النائبة السابقة تسيبي ليفني، رئيسة حزب "الحركة"، للعودة مع حزب "العمل"، في حين أن النائبة السابقة اورلي ليفي، التي خاضت الانتخابات وحصلت على 70 الف صوت، لا ترد على توجهات حزب "العمل" حتى الآن، بحسب تقرير "يديعوت أحرنوت".

أما في أحزاب المستوطنين، فإن الأنظار تتركز حاليا على الوزيرة السابقة أييليت شكيد، حسب الصحيفة، بدعوى أنها امام خيارات منها: الانضمام بمفردها الى تحالف "اتحاد أحزاب اليمين" لتكون في المقعد الثاني بعد وزير التعليم رافي بيرتس. أو الاستمرار في قائمة "اليمين الجديد" التي لم تعبر نسبة الحسم في انتخابات نيسان، على أن ترأس القائمة بدلا من نفتالي بينيت، الذي لم يعلن موقفه بهذا الشأن حتى الآن.

من ناحية أخرى، فإن بنيامين نتنياهو ماض في خطته لاقتناص أصوات من المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق لإضعاف أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "يسرائيل بيتينو". ولهذا الغرض ضم نتنياهو لطواقمه، النائب السابق في حزب ليبرمان، روبرت ايلاطوف، الذي أقصاه ليبرمان عن قائمة حزبه في انتخابات نيسان بعد 13 عاما من عضويته البرلمانية.

أخبار ذات صلة